أنت هنا

21 ربيع الأول 1429
المسلم - صحف

حذرت مؤسسة الأقصى لحماية المقدسات العالم الإسلامي من وجود مخطط ‏جديد يهدف لتهويد المدينة المقدسة ثقافيًا وتاريخيًا بعنوان "يوم متعة في ‏أحضان القدس القديمة" .‏
وكشفت المؤسسة عن قيام جمعيات "إسرائيلية" بتهويد تاريخي ثقافي لمدينة ‏القدس المحتلة، بالتوازي مع التهويد الاستيطاني وفرض الأمر الواقع ‏السياسي.‏
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن المؤسسة أن بلدية الاحتلال في ‏القدس، بالتعاون مع منظمات صهيونية، شرعت في تنفيذ المخطط الجديد ‏الذي يرمي لطمس المعالم العربية والإسلامية، من خلال مطبوعات ‏ومسارات سياحية تقدم المدينة في صورة يهودية صرفة .‏
وأوضحت المؤسسة أن المخطط يعتمد على إيجاد جولات سياحية سيرًا على ‏الأقدام، وبمركبات سياحية خاصة، بحيث يتم توزيع نشرات وخرائط ‏وشروح تركز على المزاعم اليهودية للمكان.‏
وبينت المؤسسة وجود عروض تلفزيونية تُظهر على سبيل المثال قرية ‏سلوان تحت مسمى "مدينة داود" مع وجود تقرير عبري مقروء عن المكان، ‏كما تركز تلك العروض على المزاعم اليهودية حول "أيام الهيكل الأول ‏والثاني"، والتنقيب الأثري الجاري عنها.‏
وأكدت مؤسسة الأقصى أن المطبوعات والجولات تتضمن زيارة "قصر ‏داود" القديم، ومقابر اليهود في سلوان وعين سلوان، وما سُمي بـ"بقايا ‏الهيكل"، ونفق سلوان المائي، في محاولة لاستعراض الزمان كتاريخ ‏يهودي، في أكبر عملية تزوير للتاريخ والسطو عليه.‏
إضافة إلى ما سبق فإن جمعية "العاد الإسرائيلية" تعمل جاهدة للاستيلاء ‏على البيوت في مدينة القدس وبخاصة في محيط الحرم القدسي، من خلال ‏برنامج تشرف عليه بلدية الاحتلال يهدف لتهويد المدينة المقدسة .‏