أيد وزير صهيوني تعليمات الإجرامية أصدرها جيش الاحتلال بإطلاق النار على التظاهرات الفلسطينية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري حول القدس.
ودافع وزير ما يسمى العدل “الإسرائيلي” دانييل فريدمان عن التعليمات التي صادقت عليها النيابة “الإسرائيلية” والمسؤول عنها، المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز، أسوة بتعليمات سابقة كانت قد صدرت ضد مظاهرات مماثلة في كافة أنحاء الضفة الغربية.
وهاجم عضو الكنيست العربي محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة البرلمانية، قرار المستشار القضائي للحكومة، معتبراً اياه «أوامر بالقتل المتعمد». وقال بركة ان "التعليمات ظهرت واضحة لتكون ضد متظاهرين في مظاهرات سلمية، وهم ليسوا فرقة إعدام، بل متظاهرون ضد الاحتلال وجرائمه، فأي تهديد يشكلونه حتى تصدر التعليمات لإطلاق الرصاص الحي عليهم؟"، وأكد على "إن هذا القرار حظي بموافقة النيابة الإسرائيلية ومعها المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، بصفته المسؤول عن النيابة العامة، وهذا يؤكد ما نقوله دائما عن أن المستشار القضائي هو ختم مطاطي للجرائم الإسرائيلية، وهذا النهج تصاعد بشكل خاص في فترة المستشار الحالي".
