أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي أن العمليات الدائرة في جنوب العراق إن "العمليات لا تستهدف جيش المهدي، وأن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولياتها وتهتم بالمجرمين في الشوارع".
وقال الجنرال كيفين بيرجنر، في مؤتمر صحفي عقده في بغداد “لا شك أن إيران تملك نفوذا كبيرا في البصرة ومحافظتها وفي جنوب شرق العراق بشكل عام”، داعيًا طهران إلى استخدام نفوذها من اجل إنهاء الاشتباكات الدائرة بين بين ميليشيا جيش المهدي وقوى الأمن العراقية في البصرة.
واتهم بيرجنر “مجموعات خاصة” بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وقال إن القوات العراقية والأمريكية “لا تستهدف جيش المهدي بالتحديد بل العناصر الذين يتجاهلون قرار الصدر تجميد أنشطته (...) ويخرقون القانون”.
ويأتي الاستنجاد الأمريكي بالنفوذ الإيراني بعد إشراف رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي على عملية عسكرية لاستئصال ميليشيا المهدي الشيعية. وذلك في محاولة لحسم النزاع بينها وبين جماعات شيعية أخرى موالية لإيران، من بينها قوات فيلق بدر الموالي لعبد العزيز الحكيم أحد أبرز عملاء إيران في العراق.
