أنت هنا

20 ربيع الأول 1429
المسلم-صحف:

أعلن وزير الثقافة اللبناني طارق متري أن قرار عدم المشاركة في القمة "لا يعني أن ليس لدى لبنان ما يقوله للعرب"، وقال لوكالة "فرانس برس": إن "هذا الغياب لا يعني امتناع رئيس الوزراء فؤاد السنيورة عن مخاطبة الملوك والرؤساء العرب المجتمعين في دمشق، لأن لدى لبنان ما يقوله في القمة"، وأضاف: "لا نزال نبحث في الصيغة التي يمكن أن تكون مذكرة أو كلمة" موجهة الى القادة.
من جهته، قال وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة، في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان» أمس: إن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، الذي سيغيب عن قمة دمشق العربية، سيلقي يوم انعقاد القمة كلمة ستبث إلى العالم كله، يشرح فيها الموقف اللبناني واستمرار التدخلات السورية في شؤونه الداخلية.
وأضاف حمادة: "سيكون هناك بيان، وربما خطاب للرئيس السنيورة، ربما قبل القمة أو خلالها، سيبث عبر كل التلفزيونات، وقد يلقى أثرا وتأثيرا أكثر من مناقشات القمة التي وضعتها سوريا تحت بند السرية، مانعة نقل الكلمات مباشرة".
وفي تبريره للرسالة التي يريد السنيورة توصيلها للدول العربية وللعالم قال حماده: "هناك بكل تأكيد بيان الأسباب التي تؤدي إلى تدخل سافر من دولة عربية شقيقة في شؤون دولة أخرى بكل الوسائل، كالتسلل العسكري، وضرب الاستقرار، تحفيز الحلفاء على منع سير المؤسسات الدستورية، وتدريب المتسللين، وتشجيع السلاح خارج المخيمات، والسلاح غير الشرعي في كل مكان".