أنت هنا

9 محرم 1429
المسلم-صحف

أثار الإعلان عن عزم منظمي بطولة الدوحة الدولية السنوية للتنس دعوة لاعبة "إسرائيلية" للمشاركة في البطولة التي تقام في 18 فبراير المقبل غضبًا عربيًا وإسلاميًا.
وتدعى اللاعبة "الإسرائيلية" شاهار بير ( 20 عاماً)، وكانت قد اعتذرت عن المشاركة في البطولة نفسها العام الماضي بعد دعوتها رسميًا من قبل منظمي البطولة؛ لأنها كانت في ذلك الوقت مجندة في جيش الاحتلال "الإسرائيلي". وقالت بير، المصنفة السابعة عشرة على العالم تعليقًا على دعوتها للبطولة: "منظمو البطولة سعداء بقدومي؛ لأنهم يرغبون في استضافة دورة الألعاب الأولمبية في 2016، ولذلك فهي فرصة جيدة لهم أيضًا". وتابعت: "أنا متأكدة أنني سأقضي وقتًا سعيدًا". وأضافت: "سأذهب وسأكون سعيدة".
وفضلاً عن المآخذ الشرعية على مثل هذه المناشط ومشاركة النساء بها، فقد اعتبر مراقبون مثل هذه المشاركات نوعاً من التطبيع الرياضي المرفوض شعبياً، لاسيما أن توجيه الدعوة يأتي في وقت يتصاعد فيه العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وكانت الدوحة قد استضافت بطولة العالم للشباب في كرة اليد أواخر القرن الماضي، وشارك فيها المنتخب "الإسرائيلي"، وهو ما أدى إلى انسحاب المنتخبين السعودي والكويتي من البطولة، وسط غضبة جماهيرية عربية.