أنت هنا

7 محرم 1429
المسلم-خاص:

استنكر د. محمد حبيب، النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين بشدة المجزرة التي ارتكبها الصهاينة صباح اليوم الثلاثاء في حي الزيتون بغزة والتي أسفرت عن ارتقاء نحو 17 شهيدا - من بينهم حسام نجل القيادي في "حماس" الدكتور محمود الزهار - وإصابة 45 آخرين.

وأكد نائب المرشد العام في بيان وصل موقع "المسلم" نسخة منه، أن هذه المجزرة هي أولى نتائج زيارة بوش للمنطقة والتي بدأها بزيارة الأراضي المحتلة و الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنها تعد بمثابة الهدية المقدمة للرئيس الأمريكي الذي لم يغادر المنطقة حتى الآن.

ووصف د.حبيب هذه الجريمة بأنها "تعد استكمالا لسلسلة الانتهاكات الصهيونية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، وتأكيدا علي عدم رغبة قادة الكيان في إقامة أي سلام كما يزعمون"؛ مشددا على أن "المقاومة والصمود هما السلاح المناسب للرد على جرائم هذا الكيان الغاصب لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية، وليس المفاوضات كما يتوهم البعض"؛ داعيا الزعماء والحكام العرب والشعوب العربية والإسلامية وقواها الحية إلي التحرك الفوري إزاء هذا التصعيد؛ ووقف حالة الاستكانة والرضوخ أمام العدو الصهيو- أمريكين والارتفاع إلى مستوي التحدي الذي تواجهه أمتنا، على حد قوله.

ووجه د. حبيب نداءه إلى الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفصائله للتوحد خلف راية المقاومة، بعدما أثبتت فعاليتها، في مقابل فشل كل ما تردد عن حل القضية عبر مفاوضات لا تعدو إلا أن تكون مزيدا من التنازل عن الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني .