أنت هنا

7 محرم 1429
المسلم-فضائيات:

احتسب الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، نجله الثاني الذي استشهد اليوم عند الله عز وجل، مؤكدا أنه "لا فرق بين شهيد وآخر"، وأن دماء ابنه فداء "لفلسطين وللأقصى".

وحمد الدكتور الزهار الله عز وجل على السراء والضراء، وأضاف: "لله ما أخذ ولله ما أعطى، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا".
وقال الزهار في تصريحات لفضائية "الجزيرة": "هؤلاء هم أبناؤنا، يحرسون هذه الأرض، ويضحون بأرواحهم في سبيلها، ولا يقضون ليلهم سكارى أو غافلين"، معتبرا أن من يظن في العالم العربي أن أبناءه في مأمن بينما يسقط أبناء الفلسطينيين كل يوم بنيران الاحتلال الصهيوني "واهم"، مذكرا أن الصهاينة هم قتلة الأنبياء.
وفي لهجة واثقة بنصر الله، قال الزهار: "لا نقيل ولا نستقيل"، مؤكدا استمرار "حماس" في نضالها حتى الانتصار، وأقسم أن أبناء الحركة المجاهدة لن ينام لهم جفن حتى تحرير فلسطين كلها، مؤكدا ثقته بالنصر والتمكين بإذن الله، وأن الإسلام سيدخل كل بيت بعز عزيز أو بذل ذليل، وسيدوس المجاهدون هؤلاء القتلة بأقدامهم وهم يحملون رايات التوحيد.
وكان لافتا ثبات الدكتور محمود الزهار خلال زيارته لجثمان نجله حسام (22 عاماً) في مستشفى الشفاء، حيث قام بتقبيله على جبهته، ومضى والدموع تملأ عينيه.
وتوعد الزهار بالرد على الاعتداءات الصهيونية بكافة الوسائل التي يملكها الشعب الفلسطيني، وقال: "سنرد عليهم بالطريقة التي يفهمونها". معتبراً هذه الاعتداءات إحدى نتائج زيارة بوش الذي شجّع الصهاينة على قتل الشعب الفلسطيني.