استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل، وأصيب 17 آخرون، خلال توغل قوات الاحتلال الصهيوني شرق مدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء.

وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن قصفا مدفعيا صهيونيا أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين بينهم رجل مسن، وإصابة آخرين.

وذكر شهود عيان أن نحو 20 آلية عسكرية صهيونية ترافقها جرافتان وبغطاء مروحي من قبل طائرات الاحتلال "الإسرائيلية" توغلت غرب دوار "ملكة" شرق مدينة غزة اليوم وسط إطلاق كثيف للنيران تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين العزل، كما قصفت المدفعية "الإسرائيلية" أراضي زراعية شرق مدينة غزة، كما شرعت الجرافات الصهيونية بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية. واعتلى جنود الاحتلال أسطح منازل المواطنين الفلسطينيين وقاموا بإطلاق النار بشكل مكثف تجاه أي شيء متحرك، كما منع الصهاينة سيارات الإسعاف من الوصول لجثامين الشهداء.

من جهته، اعتبر سامي أبو زهري أحد المتحدثين باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية أن العدوان الصهيوني على نابلس يتم بتشجيع من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مستنكرا استمرار اللقاءات الثنائية بين الوفدين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، في ظل هذا التصعيد الخطير، مؤكدا أن هذه اللقاءات لا جدوى منها، وتعطي الغطاء للاحتلال الصهيوني لمواصلة اعتداءاته على الفلسطينيين.

وتوقع أبو زهري ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء التوغل الصهيوني اليوم شرق غزة، نظرا لخطورة بعض الإصابات، وعدم استطاعة المسعفين الوصول إلى جثامين الشهداء كلهم.