أنت هنا

5 محرم 1429
المسلم-وكالات:

غادر بيروت أمس الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعد أن فشل على مدى أربعة أيام في تسويق الخطة العربية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وسط تحذيرات مصرية من أن "الكل قد ينفض يده" عن لبنان.

وجدد موسى في مؤتمر صحفي عقده في المطار قبيل مغادرته وصفه للوضع في لبنان بأنه "لا يزال خطيرًا"، قائلا إنه: "لا يزال هناك بعض المناقشات للكثير من التفاصيل"، معتبرا أن "المشكلة التي دامت أكثر من سنة وكل هذه السنوات الطويلة من الصعب حلها في يوم واحد"، على حد قوله، معربا عن أمله في ألا يكون حلها في سنة أخرى.
وقال موسى إنه سيزور دمشق في الفترة المقبلة في محاولة لحل الأزمة اللبنانية في تأكيد للدور السوري المحوري في أزمة الرئاسة، وما تحمله المعارضة الموالية لسوريا وإيران من أجندة خارجية.

من جهة أخرى، دعا الرئيس المصري حسني مبارك في تصريحات صحفية إلى تنفيذ المبادرة العربية لحل الأزمة السياسية اللبنانية، محذرا من أنه في حال فشلها، فإن "الكل سينفض يده" عن لبنان، على حد قوله.
وأضاف أنه "لا الجهود الأمريكية ولا الأوروبية نجحت في تسوية الأزمة السياسية اللبنانية، ولم تبق سوى المبادرة العربية. واذا لم يعمل اللبنانيون على إنجاحها فإن الموقف سيكون خطيرا جدا بالنسبة للبنان وللمنطقة حوله".

وكانت الجلسة المقررة أمس السبت لاختيار رئيس جديد للبنان قد تأجلت إلى 21 يناير الجاري، في التأجيل الثاني عشر منذ 25 سبتمبر 2007.