كشف إيهاب الغصين، الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن إلقاء القبض على شخص كانت بحوزته عبوة ناسفة، من المرجح أنه كان يستعد لتفجيرها في حفل تكريم حجاج بيت الله، الذي أقيم عصر أمس في ملعب فلسطين بغزة.

ووفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء فقد أوضح الغصين في اتصال هاتفي "أن العبوة تزن 4 كيلو جرامات من مادة " T.N.T "، وكانت معدة للتفجير عن بعد بواسطة هاتف نقال".

وقال الغصين: إن الشرطة اشتبهت بالشخص وألقت القبض عليه، وبتفتيشه عثر على الحقيبة التي تحتوي على العبوة الناسفة، التي جرى تفكيكها، وتم نقله إلى مركز تابع للشرطة للتحقيق معه.

وأضاف الغصين "أن المعتقل ذكر خلال التحقيقات الأولية معه بعض الأسماء التي أعطت له الأوامر بتفجير العبوة الناسفة في حفل تكريم الحجاج الذي حضرته شخصيات كبيرة من قيادات حركة "حماس"، ورئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية"، ولم يستبعد أن يكون هنية هو المستهدف الرئيسي بهذا الهجوم.

من جهة أخرى، ووفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية، فإن مصادر في حكومة هنية بغزة أكدت أن دولة أوروبية أبلغتها بأن "إسرائيل" وضعت ثلاثة من أبرز قادة حركة "حماس" على لائحة الاغتيالات، بينهم هنية.

وقالت المصادر للصحيفة:"إن القادة الثلاثة هم: رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وهنية، والقيادي البارز الدكتور محمود الزهار".

وأضافت أن "إسرائيل" أرجأت تنفيذ مخططها لاغتيال القادة الثلاثة إلى ما بعد انتهاء زيارة بوش.

وأشارت إلى أن الحكومة والحركة تأخذان على محمل الجد الخطط "الإسرائيلية"، مضيفة أن القادة الثلاثة اتخذوا إجراءات أمنية غير مسبوقة في هذا الإطار.