يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اليوم بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لإجراء محادثات مكثفة عن الملف النووي الإيراني، ضمن الزيارة التي بدأها البرادعي لطهران وتستمر يومين.

وكان البرادعي الذي وصل أمس إلى مطار الخميني الدولي يرافقه مساعده أولي هينونن وفيلموس سرفني مدير العلاقات الخارجية والتنسيق السياسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد حث بعد لقائه رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيراني غلام رضا أغا زاده على التسريع من وتيرة تعاون طهران مع الوكالة فيما يخص ملفها النووي.

وتُعد هذه الزيارة السادسة التي يقوم بها مدير وكالة الطاقة الذرية إلى إيران، منذ العام 2003

وتأمل إيران التي استقبلت البرادعي بحفاوة بالغة أن يعمل على إعادة ملف برنامجها النووي من مجلس الأمن إلى هيئة الوكالة. وأكد مساعد منظمة الطاقة النووية الإيرانية في الشؤون الدولية والبرمجة محمد سعيدي أن مرحلة جديدة من العلاقات بدأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف سعيدي لدى استقباله البرادعي في طهران أن حصيلة هذه المرحلة الجديدة ستكون في عودة القضية النووية الإيرانية من مجلس الأمن إلى مرجع دولي صالح أي الوكالة الدولية، على حد تعبيره.

وتأتي زيارة البرادعي إلى إيران بعد قليل من إعلان طهران أنها ستبدأ تشغيل أول مفاعل نووي في صيف العام 2008 الجاري، بنصف طاقته الإنتاجية.