أنت هنا

1 محرم 1429
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان لها اليوم إن زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للمنطقة تأتي "لإنهاء فصول القضية الفلسطينية، وتعزيز هيمنة الاحتلال" الصهيوني.
وأكدت الحركة أن هذه الزيارة "لن تكون إلا لمصلحة الاحتلال الصهيوني، وترسيخاً للانقسام الداخلي، وتوفير الدعم الأمريكي لمخططاته الاستعمارية والاستيطانية وعمليات تهويد القدس، وغطاءً لحرب الإبادة والتطهير العنصري الذي تشنه حكومة الإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ولن تحقق الوعود الكاذبة التي تساوقت مع أوهامها سلطة المقاطعة في رام الله منذ اتفاق أوسلو بإقامة الدولة الفلسطينية".
واستهجنت حركة "حماس" مشاركة الأجهزة الأمنية لسلطة المقاطعة في رام الله قوات الأمن الصهيوأمريكية في "توفير الحماية لزيارة الإرهابي "بوش" في وقت تعجز فيه تلك الأجهزة عن توفير الأمن والحماية لأبناء شعبها، ومواجهة الاجتياحات الصهيونية لمدن وقرى الضفة المحتلة، وقطاع غزة.
ورأت الحركة أن هذه الزيارة "استكمال لفصول المؤامرات الدولية على القضية الفلسطينية، والتي كان آخرها مؤتمر أنابوليس"، وأضافت: "يطأ رأس الشر في العالم الرئيس الأمريكي "بوش" أرضنا الفلسطينية المحتلة في مسعى جديد لترميم ما أفسدته السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ومحاولة لإنقاذ حكومة الإرهاب الصهيوني الهزيلة من المآزق السياسية والأمنية التي تعانيها منذ هزيمتها في حرب لبنان وعجزها عن النيل من صلابة مقاومتنا الفلسطينية الباسلة".
وحذرت الحركة من تبعات هذه الزيارة، "وما قد يحاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر دموية بغطاء ومباركة أمريكية"، داعية أبناء المقاومة الفلسطينية إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لما ستتمخض عنه تلك الزيارة من تصعيد صهيوني غير مسبوق.
وأشارت إلى أن فصائل المقاومة "هي الوحيدة التي تمتلك الأوراق الرابحة في الساحة الفلسطينية، ولديها من أوراق الضغط ووسائل المواجهة مع الاحتلال ما يمكنها من تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة.