اتهمت الخارجية "الإسرائيلية" إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم بالضعف، موضحة أنها أضعف من أن تحرك شيئًا بالمنطقة العربية، كتحقيق عملية سلمية مع الفلسطينيين, أو وقف برنامج طهران النووى .
وبحسب ما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فقد قدرت المخابرات "الإسرائيلية" أن الإدارة الأمريكية الحالية آخذة في الضعف وأنها لن تنجح فى إحداث انطلاقة فى عملية السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وادعت الإدارة "الإسرائيلية" أنها أهملت الخيار العسكرى ضد إيران، لعدم حصولها على دعم دولى، وأشارت إلأى سعي عدد من الدول العربية للحصول على برامج نووية سلمية طمعا فى حيازة قدرة نووية عسكرية.
وتوقع التقرير، الذي تم نشره عشية وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش، أن تزيد الإدارة الأمريكية من ضغوطها على "إسرائيل" لوقف التوسع الاستيطانى وتفكيك بؤر استيطانية عشوائية .
وتطرق التقرير الصهيوني لحكم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفه بالضعف، وتوقع فشل جهوده لتقوية فتح، مشيرًا إلى الصعوبات التي ستواجه الإدارة "الإسرائيلية" لتنفيذ "بوادر نية حسنة" تجاه عباس.
وحول حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قال التقرير إن الحركة ستواصل سيطرتها على قطاع غزة، وستعيد بناء قوتها العسكرية، وستستمر في إطلاق صواريخها باتجاه "إسرائيل"، والتي توقع التقرير استمرار تطويرها لتطال المزيد من المدن "الإسرائيلية" .
واستبعد التقرير أن تشكل حماس أي خطر على حكم عباس فى الضفة الغربية، معللة ذلك بسبب تواجد قوات الجيش "الإسرائيلي" هناك.
وعلى صعيد الدول العربية المجاورة لإسرائيل، فقد توقع التقرير استمرار الاحتكاك بين "إسرائيل" ومصر على خلفية تهريب أسلحة وتسلل نشطين للقطاع، كما توقع أن تبذل كل مصر والسعودية جهودًا لدمج حماس مجددًا فى السلطة الفلسطينية .
