توقع خبراء أمميون تزايد سكان العالم بمعدلات كبيرة خلال الأربعين سنة القادمة ليصل إلى 9 مليارات نسمة، فيما ستواجه الدول الصناعية الكبرى مشكلة تزايد شيخوخة سكانه في ذات الوقت الذي سينخفض فيه عددهم .
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية فإن معظم توقعات الأمم المتحدة تتمحور حول انخفاض سكان 45 دولة في الفترة من الآن وحتى عام 2050.
وذكرت التوقعات دولاً مثل اليابان وألمانيا وإيطاليا ومعظم دول وسط وشرق أوروبا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية تقريرًا حول السكان عن باحثون ألمان هم: "بيني جيس" و"فريدريش هاينمان" و"ألكساندر كالب"، حيث توقعوا حدوث تباين كبير بين الريف والحضر، ففي ألمانيا ستشهد المناطق الريفية انخفاضًا كبيرًا في عدد السكان بينما يتزايد سكان المدن.
وتوقع الخبراء انخفاض التعداد الألماني من 82 مليون نسمة إلى 74 مليون نسمة، أي بنسبة 10%، بينما توقعوا تناقص عدد سكان إيطاليا بنسبة 7% ليصبحوا 54 مليون نسمة بدلا من 59 مليونًا .
وأشارت التقارير إلى أن أكثر الدول تضررًا هي دول الاتحاد السوفييتي السابق وجيرانها، حيث يتوقع أنخفاض عدد سكان بلغاريا بنسبة 35%، أما أوكرانيا وروسيا ومولودوفا وبيلاروس ورومانيا فسوف تشهد انخفاضًا مماثلاً في عدد السكان، بنسب تتراوح بين 25% و35% .
يشار إلى أن الأمم المتحدة التي يسيطر عليها الغرب الأمريكي والأوروبي يسعون لتقليص عدد سكان المنطقة العربية من خلال حملات تنظيم الأسرة وتحديد النسل وتوفير وسائله؛ لخفض عدد العرب والمسلمين، خوفًا من اختلال ميزان القوة في غير صالحهم .