أنت هنا

30 ذو الحجه 1428
المسلم-

نظمت رابطة علماء فلسطين اليوم الثلاثاء مسيرة تضامنية مع المرضى والجرحى الذين يحول الحصار الصهيوني الظالم دون مغادرتهم قطاع غزة للعلاج في الخارج.
وشارك في المسيرة عشرات العلماء والشيوخ وأساتذة الجامعات، إلى جانب أكثر من 100 جريح ومريض ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع للعلاج. وندد المتظاهرون باستمرار حصار قطاع غزة، مطالبين العالمين العربي والإسلامي بالتحرك الفاعل من أجل إنهاء هذه الحالة، التي تهدد بموت عشرات المرضى والمصابين.
وحمل عدد من المشاركين في المسيرة نحو ستين "نعشا" كتبت عليها أسماء شهداء الحصار "الإسرائيلي" المستمر لقطاع غزة منذ عدة أشهر، وجابوا شارع الوحدة وسط مدينة غزة متجهين نحو المجلس التشريعي.
من جهة أخرى، استشهد اليوم فلسطيني يدعى يوسف زعرب (50 عاما)، كان يعاني من مرض السرطان، وذلك بعد أن منعته قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من السفر لتلقي العلاج، ليصبح بذلك الضحية رقم 66 بعد الإعلان أمس عن وفاة مريض بالفشل الكلوي، ومصابة بالسرطان إثر تدهور حالتهما الصحية، وعدم توفر العلاج جراء الحصار المفروض على القطاع.
يشار إلى أن هناك نحو 450 مريضاً بالسرطان في قطاع غزة، و400 مصاب بالفشل الكلوي، ونحو 450 مريضاً بالقلب، يتعرضون لتهديد حقيقي على حياتهم جراء عدم توفر الأدوية والأجهزة الكافية لمتابعة حالاتهم، فضلاً عن منعهم من مغادرة القطاع نتيجة الحصار "الإسرائيلي" المُشدَّد، وإغلاق كافّة معابر القطاع منذ عدّة أشهر.