أنت هنا

30 ذو الحجه 1428
المسلم-وكالات:

عقدت قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) محكمة خاصة لمحاكمة ضابطين متهمين بقتل 19 مدنيا أفغانيا في شهر مارس من العام الماضي، لكن صلاحيات المحكمة تنحصر في "تقصي الحقائق"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأسوشييتد برس" .
وسترفع المحكمة تقريرا لقائد قوات مشاة البحرية في منطقة القيادة الوسطى التي تشمل دائرة اختصاصها أفغانستان، حول مدى مسؤولية المايجور فريد جالفين، قائد وحدة مشاة البحرية، والكابتن فينسنت نوبل عن مقتل المدنيين الأفغان، ليحدد ما إذا كانت ستوجه إلى الضابطين تهم بـ "التآمر من أجل الإدلاء ببيان رسمي خاطئ" و"الإهمال أثناء أداء الواجب" و"عدم طاعة أمر صادر" وفقا للقوانين المعتمدة، ما يعني أن الأمر لا يمكن أن يصل إلى الاتهام بالقتل العمد.
وكان تحقيق أفغاني قد خلص إلى أن الجنود الأمريكيين فتحوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على عدد من المدنيين الأفغان، ما أسفر عن استشهاد 19 منهم بينهم عدد من النساء والأطفال، لكن المارينز زعموا أنهم تعرضوا لإطلاق نار، وأن المدنيين تصادف وجودهم في المكان.
من جهة أخرى، أكدت قوات الاحتلال الدولية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، المنتشرة في أفغانستان، مصرع اثنين من عناصرها شرقي البلاد.
وجاء في بيان لقوات الاحتلال أن عناصرها استجابوا لتقرير من القوات الأفغانية النظامية يفيد بوجود عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق، وأثناء قدومهم للمنطقة انفجرت عبوة أخرى مماثلة، ما أدى إلى وقوع القتيلين. كذلك أصيب في الحادث عنصر ثالث بجراح. وفيما لم تكشف القيادة هوية وجنسية القتيلين، ذكرت بعض المصادر الإخبارية أنهم من القوات الأمريكية.
وكانت قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان التابعة للناتو "إيساف" وقيادة الجيش الكندي قد أعلنا عن مصرع جنديين كنديين مساء الأحد إثر تدهور مركبتهما المدرعة، خلال عملية عسكرية في إقليم "قندهار." ورفع الحادث حصيلة قتلى القوات الكندية في أفغانستان، إلى 76 جندياً، منذ الغزو الأمريكي للبلاد في أواخر عام 2001.