اختطفت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء حسين أبو كويك وفرج رمانة القياديين في حركة "حماس" اللذين كان الأمن الوقائي التابع للرئيس عباس قد اعتقلهما قبل ثلاثة أيام في رام الله وأفرج عنهما أمس.

وكان جيش الاحتلال "الاسرائيلي" قد اعتقل الليلة الماضية وفجر اليوم 21 فلسطينيا بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، بذريعة أنهم مطلوبون، ثمانية منهم في نابلس.

من جهته، ذكر القيادي في حركة "حماس" فرج رمانة في تصريحات لوكالة "قدس نت" قبيل اعتقاله بساعات وبعد إفراج أجهزة أمن الرئيس عباس عنه، أنه وزميله الشيخ حسين أبو كويك استدعيا عبر الهاتف على عجل للحضور إلى دائرة الأمن الوقائي في ضاحية "أم الشرايط"، منذ ثلاثة أيام، موضحا أنه اعتقد في البداية بأن الأمر لا يعدو عن كونه لقاء اعتياديا، لكنهما فوجئا بمجرد وصولهما بنقلهما إلى سجن "بيتونيا" التابع للوقائي.

وتابع: "هناك أبلغنا أننا موقوفان، حيث تم نقلنا إلى الزنازين، ثم تعرضنا لجولة تحقيق قاسية شملت "الشبح" ووضع كيس على الرأس، وكانت المعاملة قاسية جداً وفظة من قبل ضباط قسم التحقيق التابع للجهاز".

وأوضح رمانهة بأن المحققين سألوه عن نشاطاته خلال انتفاضة الأقصى، والتي سجن عليها لدى سلطات الاحتلال لمدة خمس سنوات، أما فيما يتعلق بالشيخ ابو كويك، فقد سأله المحققون عن تصريحات له حول موقف الحركة من حكومة فياض، والعودة إلى طاولة الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وتشكيل حكومة مركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة.