كشفت صحيفة هآرتس العبرية أمس عن عزم جيش الاحتلال الصهيوني معاودة التنصت على هواتف عسكرييه لمنع تسرب معلومات أمنية حساسة.
وذكرت الصحيفة أنه على ضوء ما تم استنتاجه من التحقيقات التي تم إجراؤها عقب الحرب العدوانية على لبنان صيف العام الماضي، فإن الجيش "الاسرائيلي" سيعيد تفعيل وحدة "عاييط"، والتي تعني العقاب، للعمل من جديد .
وبحسب الصحيفة فإن القرار النهائي حول إعادة هذه الوحدة للعمل سيصادق عليه رئيس الأركان جابي أشكنازي.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أوقف نشاط هذه الوحدة "عاييط" عام 2000، بعد فترة عمل استمرت لعشرات السنين، تم خلالها التنصت على خطوط هواتف عسكريي جيش الاحتلال، بحيث يتم قطع أية محادثات هاتفية من شأنها نقل أية معلومات عسكرية حساسة .
وأضافت "هآرتس" أن رؤساء أركان جيش الاحتلال اعتادوا كذلك على استخدام وحدة "عاييط" لأهداف أخرى، مثل مراقبة معارضين محتملين لهم داخل قيادة الجيش، الأمر الذي أثار انتقادات شديدة ومعارضة ضباط في شعبة الاستخبارات العسكرية، المسئولة عن "عاييط" لتنفيذ أوامر رؤساء الأركان.
