أنت هنا

18 شوال 1428
المسلم-وكالات:

انتقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الغارة التي شنتها "إسرائيل" على موقع سوري الشهر الماضي، قائلا إن ما وصفها بـ "سياسة اضرب أولا ثم اطرح الأسئلة" تقلل من شأن وكالة الطاقة الذرية.

وقال البرادعي في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) أمس: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتلق أية معلومات عن البرنامج السوري النووي المزعوم، حتى بعد القصف الجوي "الإسرائيلي" لموقع داخل سوريا، واصفا ذلك بأنه "مثير للقلق"، و"محبط جدا"، منتقدا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل"، لعدم تزويدهما الوكالة الدولية بأي معلومات عن البرنامج "الذري" السوري المزعوم.

وأضاف: "لدينا نظام، إذا كان لدى أي دولة معلومات بأن دولة أخرى تعمل على برنامج ذي علاقة بنشاط نووي، فعليها إبلاغنا.. لكن أن تقوم بعملية قصف أولاً، ثم تطرح أسئلة، فأعتقد بأن هذا يقوض النظام، ولا يؤدي إلى أي حل."
وذكر البرادعي أن السوريين أبلغوه أن الموقع الذي ضربته طائرات الكيان الصهيوني كان منشأة عسكرية "لا صلة لها (بالطاقة) النووية".

وكانت سوريا قد نفت في وقت سابق ما تناقلته تقارير بأن أحد ممثليها في الأمم المتحدة أبلغ لجنة دولية بأن الغارة الجوية "الإسرائيلية" استهدفت مرفقاً نووياً، مضيفة أنه "لا وجود لمثل تلك المرافق في سوريا"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية.