هاجم الرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمي حكومة خلفه محمود نجاد، وانتقد تمسكها بالسلطة والمنصب بأي ثمن وقال إنها يجب أن ألا تعتبر نفسها رسولاً خاصًا من الله.
وأكد خاتمي في خطاب أمام جبهة المشاركة الإسلامية الإيرانية: "إن المعيار الرئيس هو إرادة الشعب وليس أولئك الذين يعتبرون أنفسهم رسلاً خاصين من الله" .
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية فقد وصف خاتمى نجاد بأنه يصر على حكم إيران مهما كان السبب على الرغم من أن أول مبادئ الثورة الإيرانية تتمثل في إسناد شئون الشعب للشعب .
ومن جهة أخرى اتهم محسن ميردامادي الأمين العام لجبهة المشاركة، التي تعد من أكبر التنظيمات الإصلاحية، حكومة نجاد بضرب الحريات والإمعان في التشدد ورفض التعاطي مع الأحزاب التي لا تتوافق معهم .
وحذر ميردامادي نجاد من الاستمرار في النهج الحالي، معتبرًا أن "الأزمات المتراكمة ستحرق الأخضر واليابس" .
وبحسب المراقبون فإن من يطلقون على أنفسهم "الإصلاحيون" يتوجسون خيفة من احتمال تلاعب حكومة نجاد المعروفة باسم "المحافظين" في الانتخابات المقبلة، خاصة وأن مجلس الأوصياء ووزارة الداخلية ذات صلات وثيقة بالجناح السياسي لنجاد ومسئولين في الوقت نفسه عن إدارة الانتخابات المقبلة .