قتل 20 شخصًا بينهم 12 عسكريًا وأصيب آخرون خلال العملية العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني منذ أمس الجمعة ضد مسلحين بمنطقة "سوات" الواقعة شمالي باكستان.
وأكدت مصادر أمنية باكستانية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) استئناف المعارك بين الجانبين بعد توقف استمر لساعات معدودة، كما أشارت إلى مقتل 20 شخصًا بينهم 12 عسكريًا حتى الآن .
وتدفع الحكومة الباكستانية بآلاف من جنودها المدعومين بالمروحيات العسكرية التي بلغ عددها ست مروحيات حربية في عمليتها العسكرية الهادفة إلى السيطرة الزعيم الديني مولانا فضل الله وأنصاره في منطقة "سوات" .
وبحسب المصادر الأمنية فإن القوات الباكستانية بدأت عملية اقتحام للمعهد الديني الذي يرأسه مولانا فضل الله في قرية "إمام ظهري"؛ ما أدى إلى نشوب اشتباكات مسلحة بين أنصار فضل الله والقوات الباكستانية.
وتقع منطقة سوات بالمنطقة العشائرية الحدودية مع أفغانستان، والتي اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة الباكستانية بأنها تغض الطرف عنها، وزعمت وجود عناصر تابعة للقاعدة وطالبان بتلك المناطق حيث يلقون دعمًا قويًا فضلاً عن المأوى الآمن .