ألغى جيش الاحتلال "الاسرائيلي" مناورات عسكرية كبرى كان ينوي القيام بها في هضبة الجولان السورية المحتلة، واكتفى بإجرائها في الجليل، كي لا يؤجج التوتر مع سوريا، حسب ما أعلن مصدر عسكري صهيوني.
وقال مسؤول عسكري صهيوني كبير لموقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني: إن الخطوة "الإسرائيلية" جاءت لاستبعاد "أي شك لدى السوريين حول وجود نية هجومية" لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضدها، بعدما ازداد التوتر بين الكيان الصهيوني وسوريا بعد الغارة الجوية "الإسرائيلة" على موقع في شمال شرق سوريا في السادس من سبتمبر الماضي.
وستشارك في هذه المناورات التي تجري الأسبوع المقبل في الجليل شمال فلسطين المحتلة، أسلحة من البحرية والمشاة والمدرعات والمدفعية والهندسة والجو.
وتهدف هذه المناورات ـ وفق مصدر صهيوني" إلى علاج أوجه القصور التي شابت أداء القوات الصهيونية إبان عدوانها على لبنان، في أغسطس 2006، الذي عانى خلاله جيش الاحتلال "الاسرائيلي" من إخفاقات كبيرة.
