أنت هنا

14 شوال 1428
المسلم-وكالات:

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه حدوث فراغ دستوري في لبنان، محذرا من أن ميليشيات لبنانية (بما في ذلك حزب الله الشيعي) تتسلح استعدادا لذلك.

وقال مون في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي وزع أمس: "يتعين ألا يحدث فراغ دستوري على مستوى الرئاسة، وألا تكون هناك حكومتان متنافستان".

وذكر أن قوات الأمن اللبنانية أفادت بأن الميليشيات (بما في ذلك ميليشيا حزب الله) تجري تدريبات عسكرية في أرجاء البلاد، وتوزع السلاح على مؤيديها. معتبرا أن ذلك "يثير قلقا عميقا".

وأضاف أن تقارير تشير إلي أن "حزب الله" الشيعي اللبناني زاد قدراته العسكرية مقارنة مع الفترة السابقة على مواجهاته مع الكيان الصهيوني في 2006.

وحث كي مون سوريا على وجه الخصوص على الوفاء بتعهداتها لاحترام سيادة لبنان واستقلاله السياسي.
ومن الجدير بالذكر أنه جرى التقليد أن يكون رئيس لبنان من الطائفة المارونية. وتأجل انتخاب الرئيس للمرة الثانية هذا الأسبوع إلي الثاني عشر من نوفمبر المقبل لإتاحة فسحة من الوقت أمام الجماعات المؤيدة لسوريا والجماعات المناهضة لها للاتفاق على مرشح لخلافة الرئيس إميل لحود المؤيد لدمشق.

وهناك مخاوف من أنه إذا لم يتمكن الفرقاء اللبنانيون من انتخاب رئيس قبل انتهاء ولاية لحود، فإن لبنان قد ينتهي به الحال إلى حكومتين متنافستين، بل وربما ينزلق إلى صراع مسلح.