أنت هنا

13 شوال 1428
المسلم-وكالات:

تبنت كتائب شهداء الأقصى إصابة جندي "اسرائيلي" بجروح خطيرة، وثلاثة مستوطنين، جراء إطلاق النار عليهم قرب مستوطنة "ارئيل" الصهيونية بالقرب من نابلس اليوم الأربعاء .

واعترفت الإذاعة العبرية أن الجندي الصهيوني أصيب بجروح خطيرة عندما أطلقت سيارة مسرعة النار باتجاهه، وبعد ذلك أطلقت السيارة نفسها النار باتجاه مجموعة من المستوطنين الذين كانوا ينتظرون في محطة للنقل، فأصيب ثلاثة منهم،كما لحقت أضرار بست سيارات أخرى .

من جهتها، أعلنت كتائب "شهداء الأقصى"، مجموعات "جيش البشائر" (وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التسمية) مسؤوليتها عن العملية, وقال القائد العام للمجموعات فى الضفة "أبو محمود": "إن الجندي الصهيوني أصيب مباشرة بجروح خطيرة في بطنه عندما أطلق أحد المقاومين النار من سيارة تابعة للمجموعات باتجاهه".

وكشف الناطق بلسان مجموعات "جيش البشائر": "إن منفذي الهجوم استخدموا بندقية صيد، وإنهما كانا اثنين واستخدما سيارة شحن صغيرة ( جي ام سي )، وإن سيارة من المستوطنين اقتربت منهما إلا أنهما اصطدما بها من الأمام ثم من الخلف ثم صوبا البندقية نحوها ونجحا بالانسحاب".

وأكد الناطق باسم الكتائب "أن هذه العملية جاءت رداً على الاعتداء الوحشى على أسرى سجن النقب", مؤكداً أن ذلك جزء من الرد الذي وعدت به الكتائب، وأنها لن تدخر قوتها أمام دولة الإرهاب الصهيونية, متوعداً الاحتلال "الإسرائيلي" بالرد القاسي على العمليات الإجرامية التي يرتكبها في الضفة وغزة والسجون ضد الأسرى العزل.