أنت هنا

13 شوال 1428
المسلم - وكالات

أعتبر زعيم حركة تمرد رئيسة وناشطة شرقس جمهورية تشاد اليوم أن ‏اتفاق السلام الموقع في العاصمة الليبية طرابلس في أكتوبر الماضي مع ‏سلطات نجامينا بات "لاغيا" .‏
وقال زقائد تجمع قوى التغيير "تيمان أرديمي": إن "الاتفاق الذي وقعناه ‏بالأحرف الأولى بات لاغيا". وأضاف: "سنذهب خلال الأيام المقبلة إلى ‏طرابلس لنرى إن كان من الممكن استئناف الحوار والتوصل إلى اتفاق ‏نهائي، لكننا لا نؤمن أبدا بإمكان إقامة سلام دائم مع ديبي".‏
‏ ووقعت نجامينا في أكتوبر الماضي اتفاق سلام اعتبر "نهائيًا" مع أربع ‏حركات متمردة في شرق تشاد، لكن حركات التمرد قللت من أهميته. ‏
وكان يفترض أن تتفاوض الأطراف على إجراءات تطبيق الاتفاق قبل ‏التوقيع عليه نهائيا لكن الموعد تأجل. ‏
وقال أرديمي إنه "لم يتم تشكيل اللجنة المشتركة التي كان يفترض أن تحدد ‏آليات استيعاب رجالنا في الجيش، وبالتالي فالاتفاق أصبح لاغيا ويفترض ‏البدء من جديد".‏
وأضاف إن ممثلي حركات التمرد عادوا الثلاثاء إلى طرابلس بدون ‏زعمائهم، قائلا: إن "كل هذه الزيارات الدبلوماسية ليست سوى كوميديا يريد ‏السودان وليبيا (الوسيطين) منا أن نلعبها لأسباب خاصة بهم". ‏
وأعلن أرديمي أن الهدنة التي اتفق عليها حتى التوقيع رسميًا على الاتفاق ‏‏"لم تعد سارية".‏
‏ وأضاف: "سنستانف الكفاح المسلح ضد ديبي خلال الأيام المقبلة". ‏
ويشهد الوضع شرقي تشاد توترًا منذ بضعة أسابيع حيث يفترض أن يبدأ ‏الاتحاد الأوروبي بنشر قوة في نوفمبر المقبل.‏
‏ وكانت معارك قبلية قد أدت إلى مقتل عشرين شخصًا على الأقل منتصف ‏الشهر الجاري، كما دارت معارك الخميس الماضي بين الجيش التشادي ‏وعناصر من المتمردين السابقين في جنوب شرق تشاد أوقعت 13 قتيلا.‏