استشهد صباح اليوم الثلاثاء، أحد أبرز قياديي "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومساعده، وأصيب ضابط صهيوني في عملية عسكرية "إسرائيلية" شنتها قوات الاحتلال في جنين .

وقال شهود عيان إن قوات "إسرائيلية" خاصة اقتحمت أحد أحياء مدينة جنين بالضفة الغربية، عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، وحاصرت أحد المباني حيث كان يتحصن الشهيدان، وهما خالد الشيخ خالد الرايق الملقب بـ "أبي صقر" ( 43 عاما) أحد القادة البارزين في "سرايا القدس" من سكان طولكرم, ومساعده محمد جوابرة (23عاماُ) من سكان بلدة كفر راعي بجنين، واشتبكت القوات الصهيونية مع المقاومين لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن يستشهدا، بعدما أصيب ضابط للاحتلال "الإسرائيلي" كان يشارك في العملية بجراح.

من جهته، قال ناطق باسم "سرايا القدس" في الضفة في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إن الشهيد الرايق يعد من أبرز قادة "سرايا القدس" في الضفة الغربية، حيث تخرج على يديه العشرات من القادة الميدانيين والاستشهاديين خلال انتفاضة الأقصى .

وفي رد فعل أولي، أعلنت "سرايا القدس"، في بيان صدر عنها اليوم، مسؤوليتها عن إطلاق ثمانية صواريخ من طراز «قدس» باتجاه بلدة "سديروت" ومدينة "عسقلان" وموقع "ناحل عوز" العسكري الصهيوني.

وقالت السرايا في بيانها إن الوحدة الصاروخية التابعة لها تمكنت من استهداف المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة بعدد من الصواريخ، في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال قائدها في الضفة الغربية الشيخ «خالد الرايق»، ومساعده «محمد الجوابري» في جنين، مؤكدة على تمسكها بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين.