أعلنت الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين، اليوم، عن قتلها لـ 140 جنديًا إثيوبيًا أمس خلال هجوم على موكب لمسئول إثيوبي كبير بالمنطقة .
وأوضحت الحركة التي تسعى للانفصال بالإقليم عن إثيوبيا أن جنودًا أكثر آخرين جرحوا خلال العملية الضخمة التي نفذتها الجبهة.
وذكرت الحركة أن أكثر من ألف مقاتل تابع لها شارك في العملية التي تمت على مقربة من محلة كعدو شمال غربي مدنية وردير التي تبعد نحو 650 كم جنوب شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا .
وكانت بريطانيا قد احتلت الصومال عام 1839م واقتطعت منه منطقة أوجادين وألحقتها بإثيوبيا، وفي عام 1936 ادعت إيطاليا أنها بصدد تصحيح الأوضاع وإعادة الإقليم إلى الصومال، ومن وقتها والإقليم بؤرة صراع بين الصومال وإثيوبيا، حيث اندلعت بينهما حربًا من عام 1964م وحتى عام 1967م تحت شعار الأحقية في الإقليم.
ودعمت أمريكا أثيوبيا في حين دعمت روسيا والصين الصومال، حتى أنهكت الصومال وإثيوبيا وقبلا بوقف لإطلاق النيران، إلا أن مشكلة الإقليم لا زالت قائمة وقابلة للانفجار في أي وقت .
جدير بالذكر أن نسبة المسلمين السنة بإقليم أوجادين 100% تقريبًا حيث تقطنه قبائل صومالية مسلمة من نفس تلك التي تقطن جمهورية الصومال .