أنت هنا

9 شوال 1428
المسلم - وكالات

أقر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بأن شركات الأمن الأمريكية ‏العاملة في العراق قد تجاوزت حدودها وتعاملت بطرق "غير مناسبة".‏
ووصف جيتس حوادث القتل التي وقعت في صفوف المدنيين العراقيين ‏وثبت تورط شركات الأمن الأمريكية فيها بأنها "سوء معاملة للعراقيين"، ‏وتتعارض مع المهمة العسكرية في العراق.‏
ولإخراج تلك الشركات من المأزق الذي تمر به اقترح جيتس وضع خطة ‏بالتعاون مع الخارجية الأمريكية، التي تتعاقد مع الشركات لحراسة ‏الدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم في العراق، لتصبح بمقتضاها هذه ‏الشركات خاضعة لقيادة واحدة.‏
واعترف جيتس بأن جميع المعلومات والتقارير التي حصل عليها تؤكد ‏وجود حالات "تعرض العراقيون فيها للإساءة ولم يعاملوا بطريقة مناسبة"، ‏على حد تعبيره الذي أراد الإشارة به إلى حادث إطلاق النار غير المبرر ‏في 16 سبتمبر الماضي على مدنيين عراقيين في ساحة النسور ببغداد. ‏
وعلى الصعيد ذاته أعلن جيش الاحتلال الأمريكي أمس الجمعة أنه فتح ‏تحقيقاً في قضية إطلاق النار الأخيرة من قبل عناصر شركة أمنية أجنبية ‏شمال مدينة كركوك الخميس الماضي.‏
وأكدت المتحدثة باسم جيش الاحتلال كامبرلي ميلكرك أن الجيش عين ‏محققاً خاصاً للنظر في هذه القضية التي تعد الثالثة خلال شهر واحد في ‏العراق.‏
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أكد أن الموكب الذي أطلق النار الخميس ‏الماضي على سيارة الأجرة التي أقلت مدنيين عراقيين تابع لشركة أرنيس ‏الأمنية البريطانية.‏