أنت هنا

1 شوال 1428
المسلم - وكالات

رجح نائب رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" اللواء موشيه كابلينسكي قيام جيش الاحتلال بالاستيلاء على مناطق في قطاع غزة والبقاء فيها لعدة أشهر .
وتوقع كابلينسكي لدى خروجه من منصبه ضرب القيادتين العسكرية والسياسية لحركة "حماس" .
وقال كابلينسكي في تصريحات له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن الجيش "الإسرائيلي" سيضطر للدخول إلى قسم من المناطق في قطاع غزة والبقاء هناك لبضعة أشهر.
وأشار كابلينسكي خلال تصريحاته إلى "الأخطاء" التي ارتكبها الجيش في عدوانه على لبنان شهر يوليو من العام الماضي، كما ألمح إلى توتر العلاقات بينه وبين رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" الأسبق دان حالوتس .
وزعم كابلينسكي أن سياسة "ضبط النفس" التي تتبعها الإدارة الأمريكية تجاه استمرار إطلاق صواريخ القسام يجب أن تنتهي، وادعى أن "إسرائيل" لن تتمكن من المرور مر الكرام على عملية تعاظم قوة حماس وإطلاق القذائف الصاروخية من دون انقطاع.
وأبدى كابلينسكي نوعًا من التهديد لحاس بقوله: "قبل العملية العسكرية البرية هناك مرحلتان لم نرتق إليهما بعد وهما ضرب القيادة العسكرية والسياسية لحماس" .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أصدر مرسوما يقضي بأن يتولى اللواء "موشيه كابلينسكي"، نائب رئيس الأركان، منصب رئيس جهاز الاستخبارات "الإسرائيلية" أو ما يعرف باسم "الموساد" خلفا لرئيسه الحالي اللواء متقاعد "مئير داجان" .
وتشير تقارير استخباراتية إلى أن هذا التعيين يعكس مدى الخلافات الحادة بين المعسكر السياسي، والاستخبارتي، والعسكري في "إسرائيل"، في أعقاب حرب لبنان الأخيرة .
وعلى صعيد مقارب أحجمت الولايات المتحدة الأمريكية عن الإدلاء بأي تعليق على قرار حليفتها "إسرائيل" والمتعلق بمصادرة أراض فلسطينية قرب القدس المحتلة، والذي أعلن عنه قبل أيام من جولة في المنطقة تعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس القيام بها.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك ردًا على سؤال حول هذا الموضوع يطرح عليه للمرة الرابعة في غضون يومين "ما زلت بصدد الاستعلام".
ومن جهته ندد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بمصادرة "إسرائيل" لمساحات شاسعة من أراضي القدس المحتلة، مبديًا دهشته من عدم مناقشة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لهذه القضية مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت في لقائهما الأخير.
ويزعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن مصادرة هذه الأراضي يأتي بغرض شق طريق يربط جنوب الضفة بأريحا ووادي الأردن "لتحسين مستوى عيش الفلسطينيين"، فيما قال موسى أنه تأكد من عباس عبر الهاتف من عدم صحة هذه المزاعم. وتساءل موسى: "كان أبو مازن مجتمعًا مع أولمرت مؤخرًا فلماذا لم يناقش هذا الأمر معه؟".