أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" أمس الثلاثاء عن عزمها إرسال لواء قتالي إضافي الى العراق مع مطلع الصيف المقبل .
وأوضحت الوزارة أن اللواء القتالي المرسل يأتي في إطار عمليات المناوبة بين ألوية الاحتلال القتالية المتواجدة على الأراضي العراقية المحتلة .
وبين مسئولون بالبنتاجون أن اللواء يبلغ قوامه 3500 جندي، وأنهم يمثلون اللواء الرابع للجيش الأمريكي وفرقة المشاة الرابعة في فورت هود بولاية تكساس .
وأضاف المسئولون أن هذا العدد من الجند سيتم نشره في أنحاء العراق للحفاظ على قوة أساسية مكونة من 15 لواءًا قتالياً في العراق.
ولم يتحدث المسئولون عن أية تخفيضات لأعداد جنود الاحتلال الأمريكية العراق، ولم يتعرضوا كذلك لخطة انسحاب تدريجي، وتسليم المواقع لقوات أمن عراقية .
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" أمس الثلاثاء عن عزمها إرسال لواء قتالي إضافي الى العراق مع مطلع الصيف المقبل .
وأوضحت الوزارة أن اللواء القتالي المرسل يأتي في إطار عمليات المناوبة بين ألوية الاحتلال القتالية المتواجدة على الأراضي العراقية المحتلة .
وبين مسئولون بالبنتاجون أن اللواء يبلغ قوامه 3500 جندي، وأنهم يمثلون اللواء الرابع للجيش الأمريكي وفرقة المشاة الرابعة في فورت هود بولاية تكساس .
وأضاف المسئولون أن هذا العدد من الجند سيتم نشره في أنحاء العراق للحفاظ على قوة أساسية مكونة من 15 لواءًا قتالياً في العراق.
ولم يتحدث المسئولون عن أية تخفيضات لأعداد جنود الاحتلال الأمريكية العراق، ولم يتعرضوا كذلك لخطة انسحاب تدريجي، وتسليم المواقع لقوات أمن عراقية .
من جهة أخرى أعلن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جورج كايسي أن جيش أمريكا بحاجة إلى 4 سنوات ليستعيد توازنه ونمط عمله الطبيعي بعد الانتشار المتكرر في العراق رغم وجود خطة لخفض عديد قواته السنة المقبلة.
وكشف كايسي عن وجود حالة من "فقدان التوازن" داخل الجيش الأمريكي، موضحًا أن سببها الرئيس هو سنوات التدخل العسكري الست في كل من أفغانستان والعراق .
وحول عمليات التناوب التي تتم بين ألوية الجيش في العراق وأفغانستان قال الجنرال للصحافيين خلال المؤتمر السنوي للجيش أنها ستستمر لفترة مؤقتة، تقارب الـ 15 شهرًا، وقال نحن بصدد تحليل عملية التناوب خلال هذه الفترة .
ومن جهته قال سكرتير الجيش بيت جيرين للصحافيين أنه لا يوجد حتى الآن تصور واضح حول الفترة التي سيضطر فيها الجيش للاعتماد على فترات التناوب المطولة لتأمين القوات المطلوبة للعراق وأفغانستان.