دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جميع الأطراف العربية إلى مقاطعة "لقاء الخريف" المزمع عقده شهر نوفمبر المقبل، الذي دعت إليه واشنطن، واتخاذ مواقف حاسمة لحماية القضية الفلسطينية من التصفية والشطب".
وأوضحت الحركة على لسان الدكتور سامي أبو زهري، في تصريح صحفي، تعقيباً على تصريحات كان قد أدلى بها أولمرت، جاء فيها "إن إبرام اتفاقية مع الجانب الفلسطيني لا يزال أمراً بعيداً للغاية على طريق مليء بالعقبات": "إن حركة حماس ترى من خلال هذه التصريحات أن الاحتلال غير جاهز لتقديم أي أثمان سياسية للشعب الفلسطيني، وأن ما سيقدمه الاحتلال مجرد طحن للكلام، وبيانات سياسية غير ملزمة وفارغة المضمون".
وأضاف المتحدث باسم "حماس": "إننا في حركة حماس في ظل هذه التصريحات الصريحة حول عدم جدية الاحتلال واستمراره في المراوغة والمناورة؛ ندعو قيادة السلطة إلى إعادة تقييم موقفها حول المشاركة في لقاء الخريف، لأن الذهاب إلى هذا اللقاء في ظل هذه التصريحات والمواقف "الإسرائيلية" يمثل مساهمة في تصفية القضية الفلسطينية".
