طالب الدكتور محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني السابق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون بالاستقالة من منصبه، بسبب "تحيزه الكامل لـ "إسرائيل" ومخالفته لقوانين الأمم المتحدة".
وقال الزهار في بيان مكتوب وزع أمس: "نتابع بقلق بالغ الخطوات المنحازة التي تتخذها الأمم المتحدة من الصراع في الشرق الأوسط بشكل ينافي الدور الأساسي المنوط بالأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق العدل في العالم".
وأضاف: أن هناك انحيازاً متزايداً تجاه الاحتلال "الإسرائيلي" وتبني مواقفه بشكل كامل، بل والذهاب إلى أبعد من ذلك في الدفاع عن ممارسات وسلوك الاحتلال وتبرير جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووبخ الزهار الأمين العام للأمم المتحدة، قائلا إن الجرائم اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد قوات الاحتلال الصهيوني "يجب أن تؤرق ضمير السيد الأمين العام، وكل من يقف خلفه، بخاصة دماء الشهداء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يسقطون بشكل شبه يومي على يد قوات الاحتلال، وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين والأسرى، وهدم مئات المنازل للآمنين، واستمرار سياسة الحصار لتجويع الفقراء، ومنع الدواء عن المرضى، وغيرها من الممارسات العدوانية "الإسرائيلية".
