أكد النائب مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح والمعتقل من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" منذ سنوات وجود اسمه على قائمة تبادل الأسرى بالجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليت أسير المقاومة الفلسطينية.
وكانت عضو الكنيست عن حزب العمل النائبة العربية ناديا حلة قد زارت البرغوثي (47 عامًا) أمس بسجن هداريم "الإسرائيلي" وطلبت منه العمل على إنجاح مؤتمر السلام المقبل في واشنطن، فيما أبلغها البرغوثي بأن الأسير "الإسرائيلي" شاليط بصحة جيدة.
ووصفت حلة البرغوثي بعد لقائها معه بأنه قائد نشيط ويقرر ويتدخل في كل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنه على حكومة "إسرائيل" أن تدرس ملفه وتقرر الإفراج عنه.
وكان وزير البُنى التحتية "الإسرائيلي" بنيامين بن اليعازر قد اقترح الشهر الماضي مبادلة البرغوثي بالجندي شاليط، حيث رجح أن يصبح البرغوثي الزعيم المقبل للفلسطينيين، وقال: إن "لدى البرغوثي كل الفرص لكي يصبح الزعيم المقبل للفلسطينيين، وقد يسمح الإفراج عنه بإحراز تقدم في المفاوضات السياسية وبتحرير الجندي جلعاد شاليط" .
وأضاف: "جميع الذين يفكرون بأمن إسرائيل يدركون أن ما من خيار بديل عن إطلاق البرغوثي؛ لأنه الرجل القوي في الجانب الفلسطيني" .
يذكر أن صحفًا عبرية كانت قد أشارت في شهر أغسطس الماضي إلى رغبة عباس (73 عامًا) في التقاعد، وأنه لا ينوي الترشح لولاية ثانية .