أنت هنا

12 جمادى الثانية 1428
المسلم-القاهرة:

أعلن سليمان عواد، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، مساء أمس الثلاثاء أن المملكة العربية السعودية ومصر على استعداد لاستئناف وساطتهما بين الفصائل الفلسطينية، لحقن دماء الفلسطينيين والوصول إلى حل للصراع المتصاعد حاليا بين حركتي "فتح" و"حماس".

وقال عواد إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك خلال محادثات جرت بينهما في شرم الشيخ أن بلاده ترغب في استئناف الوساطة بين الفصائل الفلسطينية.
وأوضح عواد إثر المحادثات بين الزعيمين المصري والسعودي أن هذه المسألة هي فعلا على جدول الأعمال.

وأضاف: إننا بحاجة لوقت من أجل تهدئة الخواطر وخلق مناخ مناسب للقيام بوساطة بين "حماس" والسلطة الوطنية الفلسطينية لتسوية خلافاتهما.

وكان العاهل السعودي قد وصل مساء الثلاثاء إلى منتجع شرم الشيخ وأجرى على الفور محادثات مع الرئيس حسني مبارك. وسوف يغادر شرم الشيخ اليوم الأربعاء.

ومن الدير بالذكر أن الرئيس المصري حسني مبارك كان قد شدد الاثنين خلال قمة شرم الشيخ التي جمعته مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت على ضرورة إنهاء الخلافات وتوحيد الصف الفلسطيني من خلال العودة للحوار والتوصل إلى موقف مشترك يتحدث باسم الشعب الفلسطيني، قائلا إن ذلك بات "ضرورة لا تحتمل التأجيل".