أنت هنا

11 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

ناشد الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي "ياب دي هوب شيفر" كل الأطراف المعنيين بمنظومة الدفاع الصاروخي التي تعتزم أمريكا نشرها في أوروبا الشرقية بالتخفيف من حدة الخطاب فيما بينهم.
وطالب شيفر بعد محادثاته التي أجراها اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسعي لتقليص حجم الخلافات بين روسيا والغرب بشأن القضايا الحالية، ومن بينها مستقبل إقليم كوسوفا.
ووصف شيفر التهديدات الروسية المتعلقة بتوجيه صواريخها على أهداف تقع على الأراضي الأوروبية بأنه يتعارض مع روح الشراكة بين منظمة حلف شمال الأطلسي وموسكو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد هدد الأطراف المعنية بمنظومة الدفاع الصاروخية بعودة روسيا إلى موقفها إبان الحرب الباردة، خاصة فيما يتعلق بتوجيه صواريخها تجاه مواقع داخل أوروبا إذا أصرت واشنطن على خطّتها المدعومة من قبل الناتو بنشر درعها الصاروخي على حدود روسيا الغربية.
وقال شيفر: "أنا أعتقد أنّ التهديدات الحالية معقدة للغاية، ومن الأفضل تخفيض حجم التوترات".
يشار إلى أن أمريكا كانت قد بدأت فعليًا بنشر رادرات خاصة بمنظومتها للدفاع الصاروخي في جمهورية التشيك، كما عقدت اتفاقية لنشر تلك المنظومة مع بولندا، الأمر الذي رفضته روسيا بشدة وطالبت واشنطن باستبدال مواقعها بأخرى مشتركة، إلا أن الطلب الروسي قوبل بالرفض، الأمر الذي أكد شكوك موسكو حيال المشروع.
وفيما يتعلق بكوسوفا؛ ناشد "دي هوب شيفر"، "بوتن" السماح بإجراء تصويت على مستقبل هذا الإقليم في مجلس الأمن الدولي خلال أقرب وقت ممكن، حيث طالبه بعدم استخدام حق النقض "الفيتو" لوقف مشروع القرار.