أظهراستطلاع للرأي نشرته صحيفة صهيونية مناقضة رأي غالبية الصهاينة لموقف حكومتهم حول مبادلة الجندي الأسير جلعاد شاليط بأسرى فلسطينيين سبق وقتلوا أو جرحوا "إسرائيليين" وحكم عليهم بالسجن المؤبد.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية اليوم فإن 61 % من الصهاينة أبدوا تأييدهم لإطلاق سراح مئات المعتقلين، بمن فيهم أولئك الذين شاركوا في عمليات قتل ضد المستوطنين مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط، في حين رفض ذلك 35 % من المستطلعين .
وأوضح الاستطلاع كذلك أن 78 % يرون أن حكومة إيهود أولمرت لم تفعل ما يكفي لإعادة الجندي الأسير، في حين اعتبر 18 % فقط أنه قام بما يجب للإفراج عنه.
وردًا على سؤال: "لو كان جلعاد شاليط ابنك، هل كنت ستغير رأيك بالنسبة لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؟ أجاب 80 % بنعم، و16 % فقط بلا.
وأجري الاستطلاع على عينة شملت 501 شخص مع هامش خطأ يقدر بـ4%.
جاء ذلك بعد أن جددت الحكومة "الإسرائيلية" أمس على لسان رئيسها أولمرت رفضها لأي مفاوضات مع حركة حماس أو أي فصيل تابع لها بشأن تبادل الأسرى .
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس قد عرضت شريطا صوتيا للجندي الأسير دعا فيه حكومته للاستجابة لمطالب آسريه، كما استعطف حكومته لكون حالته الصحية تتدهور، وهو الأمر الذي نفته لجان المقاومة الشعبية التي تشارك كتائب القسام وجيش الإسلام في أسر الجندي في غزة، حيث أكدوا على أن الجندي الأسير في صحة جيدة ومستقرة، وأنه يعامل حسب التعاليم الإسلامية.