وافق لاتحاد الأوروبي على ضم بندين سياسيين جديدين لمباحثات عضوية تركيا، إلا أنه لم يصل إلى حد فتح باب المباحثات في القضايا الرئيسية في مجالات الاقتصاد والسياسة النقدية.

وقال متحدث باسم الرئاسة الألمانية للاتحاد: إن سفراء الاتحاد اتخذوا قرارا بشأن بدء المفاوضات مع أنقرة في بندين جديدين وهما: الإحصاءات والرقابة المالية.

وسيبدأ التفاوض في البندين الجديدين مع تركيا اليوم الثلاثاء، في مؤتمر لتوسيع الاتحاد ببروكسل سيبدأ الاتحاد أيضا خلاله مفاوضات مع كرواتيا المرشح الأقل إثارة للجدل بشأن ستة بنود جديدة.

وتعليقا على ذلك، قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية إن بلاده "غير راضية عن عدم موافقة الاتحاد على البدء بالمفاوضات في الأمور الأكثر أهمية في مجال الاقتصاد والسياسة النقدية."

وكانت فرنسا قد قالت إنها ستعرقل بدء المفاوضات في الموضوع السياسي الحساس الأساسي والمهم لعضوية الاتحاد، مسجلة بذلك اعتراض الرئيس الفرنسي اليهودي الأصل نيكولا ساركوزي على احتمال انضمام تركيا في نهاية المطاف إلى الاتحاد الذي يضم 27 دولة.