أنت هنا

11 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات:

تعهد قائد قوات حفظ السلام الدولية في لبنان (يونيفيل) بأن تستمر هذه القوات في أداء مهمتها، على الرغم من تفجير السيارة الملغومة الذي أسفر أول من أمس عن مقتل ستة من الجنود الإسبان العاملين فيها.
وكان الانفجار الذي ضرب دورية لليونيفيل يوم الأحد الماضي أول هجوم على قوة الأمم المتحدة يسقط فيه قتلى منذ توسيعها لمراقبة الأوضاع في جنوب لبنان بعد المواجهات بين قوات الاحتلال الصهيونية وحزب الله الشيعي اللبناني.
ويعتقد على نطاق واسع أن جماعة "فتح الإسلام" المرتبطة بالنظام السوري والتي تخوض معارك مع الجيش اللبناني عند مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان منذ خمسة أسابيع هي التي نفذت الهجوم بعدما كانت قد هددت "اليونيفيل" في وقت سابق الشهر الجاري.
من جهة أخرى، بحث رئيس الوزراء اللبناني الذي يزور باريس حاليا فؤاد السنيورة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الإيطالي ماسيما داليما، التطورات الأخيرة في لبنان. وتعرض النقاش إلى الاعتداء الذي تعرضت له دورية من القوات الاسبانية العاملة في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب.

ووصف السنيورة الاعتداء على قوات "اليونيفيل" بأنه "عمل إرهابي" ومدان، والمقصود منه أن يصار إلى إرهاب اللبنانيين والمجتمع الدولي والعبث بالاستقرار.