أنت هنا

11 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أعلن رئيس وزراء حكومة الوحدة الفلسطينية إسماعيل هنية عن قبول حركة حماس وبشكل فوري لدعوة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لإجراء محادثات مع حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان مبارك قد طرح خلال كلمته الافتتاحية اليوم لمؤتمر شرم الشيخ الذي يستضيف قمة رباعية تشمل فلسطين والأردن إضافة إلى الكيان الصهيوني لفكرة إجراء حوار فلسطيني - فلسطيني.
وقال مبارك: إن الدعوة لعقد القمة تأتي لتهيئة الأجواء لاستئناف محادثات السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. كما أكد مبارك على وحدة الأراضي الفلسطينية وإنهاء العنف.
ولم يصدر عن القمة أي بيان سياسي متفق عليه أو متفاوض بشأنه حتى الآن .
وقد وصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حركة حماس بالعنف وأكد على شرعية حكومة الطوارئ الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحاول الرئيس الفلسطيني أبو مازن الحصول على شرعية كاملة عبر إطلاق اتفاق يتم بموجبه فتح ملف السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل تحت جداول زمنية ملزمة، إلا أن دعوته لم تجد الصدى الذي كان يؤمله .
وقال عباس "إن يدي ممدودة للشعب الإسرائيلي للعمل سويا حتى نتمكن من إرساء سلام شامل وعادل"، ودعا أولمرت إلى الدخول في "محادثات جدية" بغرض تحقيق السلام.
ومن جهته أعلن أولمرت استعداده نحو دعوة الحكومة "الإسرائيلية" إلى الموافقة على إطلاق سراح 250 سجينًا فلسطينيًا من سجناء حركة فتح "الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء" على حد زعمه.
وأبدى أولمرت قبوله لاتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى بدء محادثات لعملية سلمية مع فتح شريطة ألا يكون بينها وبين حماس أية قنوات اتصال أو حوار .