أنت هنا

10 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر القمة الرباعية بمنتجع شرم الشيخ المصري، على أهمية الحوار الفلسطيني - الفلسطيني .
وجاءت تأكيدات مبارك لتنفي ما سبق واتُهمت به الدبلوماسية المصرية من انحيازها لطرف دون آخر على الصعيد الفلسطيني إثر سحبها لسفيرها المصري من غزة وإلحاقة بالضفة الغربية .
في الوقت نفسه مثلت القمة نوعًا من إضفاء الشرعية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حاول الحصول على شرعية كاملة من خلال الحصول على موعد محدد لبدء مفاوضات عملية سلام مع الكيان الصهيوني تحظى بجدول زمني محدد.
وقد جاءت كلمات الجميع خالية من الجديد إذ تعد إعادة لما سبق وصرحوا به بعد سيطرة حماس على غزة، حيث حاول أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يبين أن الحصار الاقتصادي ليس المقصود به الشعب الفلسطيني ولكن المقصود منه حماس، وأن بلاده تأمل في الوصول إلى سلام يؤمن الجميع على حياتهم وأموالهم وأولادهم .
وحول قضية الأسير "الإسرائيلي" جلعاد شاليط والذي ظهر اليوم خلال شريط صوتي يطالب فيه حكومته بالسعي لإطلاق سراحه، قال أولمرت إننا سنسعى للتفاوض من أجل إطلاقه .
وكان الجانب الحماسي قد أعلن اليوم عن عدم تفائله من القمة الرباعية التي ستشهدها مصر، كما أبدى أسفه من إعطاء العرب للكيان الصهيوني فرصة الظهور بمظهر من بيده الحل لقضية لا يمكن حلها إلا بالحوار الفلسطيني الداخلي .