أنت هنا

10 جمادى الثانية 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":+وكالات:

بعد مرور عام كامل على احتجازه، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة صوتية من الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط.
وقال شاليط في التسجيل الصوتي: إن صحته تتدهور، وإنه بحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى.
وأعرب عن أسفه من كيفية تعامل الحكومة "الاسرائيلية" مع اختطافه، مطالبا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون "الاسرائيلية".
وقال: "أنا جندي اسرائيلي كنت أنفذ مهمة رسمية ولست تاجر مخدرات."
من جهته، أكد "أبو مجاهد"، الناطق الرسمي باسم قيادة لجان المقاومة الشعبية، بمناسبة مرور سنة كاملة على أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، أن الجندي مازال على قيد الحياة وينعم بصحة جيدة.
وقال في تصريح له: "إن الفصائل التي تأسر الجندي حسمت أمرها في التمسك بمطالبها الإنسانية التي تتمثل في إطلاق سراح الأسيرات والأسرى الأطفال والمرضى وكبار السن وقادة الفصائل الفلسطينية وأصحاب الأحكام العالية، وأنه لا مناص أمام الحكومة الصهيونية سوى الرضوخ لتلك المطالب".
وأضاف: "إذا كانوا (الصهاينة) يظنون أن الجندي سيقدم لهم على طبق من ذهب، فهم مخطئون، ولقد أثبتنا قدرتنا على الاحتفاظ بهذا الجندي لعام كامل، ولدينا القدرة على التعامل مع الأمر لسنوات أخرى وعليهم أن يفهموا ذلك، لن يخرج شاليط إلا بصفقة تبادل مشرفة يتم بموجبها الإفراج عن اكبر عدد ممكن من الأسرى خاصة ذوي الأحكام العالية".
وذكر الناطق باسم لجان المقاومة أن الفصائل الآسرة تعامل الجندي معاملة حسنة وفق ضوابط الشرع الإسلامي، مضيفاً بالمقابل نسمع ونرى ما يفعله الاحتلال بأسرانا من تعذيب وتنكيل في داخل المعتقلات الصهيونية فاق تصور البشر، لذا نطالب منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي أن يضاعفوا جهودهم في لعب دور أكبر لرفع الظلم والمعاناة عن أسرانا في سجون الاحتلال".
وفي ظل المتغيرات التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ أكد أبو مجاهد أن هذه القضية "لن تتأثر بالمتغيرات والأحداث، فهي قضية وطنية ومحل إجماع فلسطيني وعربي، ولا مناص أمام حكومة أولمرت سوى التفاوض عبر طرف وسيط وتلبية مطالب الفصائل كاملة"، وقال" ونحن على يقين أن دولة الاحتلال سترضخ لشروطنا عاجلاً أم آجلاً".