أنت هنا

10 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات:

قال جيش الاحتلال الأمريكي إن ما يصل إلى ستة من شيوخ العشائر السنية البارزين المعارضين لتنظيم "القاعدة" كانوا بين القتلى الذين سقطوا في التفجير الذي وقع في بهو فندق المنصور ببغداد اليوم الاثنين.
وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن شيوخ العشائر القتلى هم من بين عدد من قادة العشائر الذين كانوا يتعاونون مع القوات الأمريكية والعراقية في محاربة تنظيم القاعدة.
وذكرت بعض التقارير أن أحد القتلى هو فصال القعود محافظ الأنبار سابقا، كما أفاد مراسل البي بي سي في بغداد بأن أحد القتلى هو الشاعر العراقي رحيم المالكي، الذي كان يعمل أيضا في تلفزيون "العراقية."
وقال مصدر في الشرطة العراقية: إن الهجوم استهدف زعماء العشائر أثناء اجتماع لهم لتنسيق المواقف ضد القاعدة وإنه نتج في ما يبدو عن تفجير شخص لنفسه، وإن القوات الأمريكية دخلت الفندق وأغلقته.
وكان العراق قد شهد اليوم أيضا عددا من الهجمات شمال وجنوب العاصمة بغداد، أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة العشرات بجروح.
فقد قتل 18 شخصا وأصيب 50 آخرون عندما فجر مهاجم شاحنة وقود ممتلئة بالمتفجرات في مركز قيادة للشرطة في مدينة بيجي شمال العاصمة بغداد، وبعد نحو 45 دقيقة فجر رجل سيارته في حاجز تفتيش أمريكي-عراقي مشترك غربي بيجي، ما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين وجرح ثلاثة آخرين، كما أسفر تفجير وقع في مدينة الحلة جنوب بغداد عن مقتل ثمانية أشخاص، بعضهم من الشرطة، وإصابة أكثر من أربعين آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر بالشرطة العراقية قوله: إن شخصا فجر سيارة كان يقودها في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين في حشد من المجندين وإن القتلى جميعهم من الشرطة.
لكن وكالة "الاسوشيتد برس" قالت إن الشخص المذكور فجر سيارته في حاجز للتفتيش بالقرب من مكاتب محافظ بابل في الحلة ذات الغالبية الشيعية، وإن من بين القتلى ثلاثة من رجال الشرطة.