دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حركتي «فتح» و«حماس» إلى العودة للحوار فورا، والابتعاد عن التصريحات النارية التي لا طائل وراءها.
وأكد أحمد العوري، المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية, أن استمرار التصريحات النارية بين "فتح" و"حماس" من شأنه أن يزيد الأمور تعقيداً أكثر مما هي عليه, داعياً الحركتين إلى الكف عن هذه التصريحات والعودة فوراً إلى طاولة الحوار.
من جهته، ناشد الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) القبول بمبدأ الحوار مع حركة حماس للخروج من الأزمة الراهنة بعدما أحكمت الأخيرة سيطرتها على قطاع غزة، والتخلي عن موقفه الرافض للحوار مع قادة حماس وفي مقدمتهم إسماعيل هنية.
وقال الدكتور شلح أثناء وجوده في القاهرة:" مفتاح الخروج من هذه الأزمة هو القبول بمبدأ الحوار". وذكر أبو مازن انه رغم ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ومواصلتها لاحتلال الأراضي الفلسطينية، فإنه في النهاية يقبل بالتحاور معها ومع رئيس وزرائها أيهود أولمرت.
وعبر أمين عام الجهاد عن رفضه لما يتردد عن توجه السلطة الفلسطينية حظر الأجنحة العسكرية للفصائل قائلا: "عندما يحرر لنا أبو مازن الضفة وغزة وفلسطين والقدس سنتفق معه على حظر كل شئ يطلبه".
وتتردد أنباء عن توسيط الجانب المصري حركة الجهاد الإسلامي التي يقوم أمينها العام بزيارة إلى القاهرة حاليا لدى حماس للانسحاب من المقرات الأمنية التي استولت عليها بعد دحر فلول التيار الانقلابي التابع لحركة فتح.
