أنت هنا

10 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات:

تستضيف مصر اليوم الاثنين قمة "اسرائيلية"-عربية، في محاولة لتعزيز موقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد سيطرتها على قطاع غزة.

وتأتي القمة بدعوة من الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يجتمع مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت وعباس والعاهل الأردني عبد الله الثاني في منتجع شرم الشيخ، بعد زيارة عباس للأردن أمس وتشديده على رفض أي حوار مع حماس، وتدفق عائدات الضرائب عليه من الجانب "الإسرائيلي" في محاولة مفضوحة لتكريس الانفصال بين قطاع غزة والضفة الغربية، وعزل حركة حماس ومعاقبة من اختارها من الشعب الفلسطيني.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قد قال أمس الأحد: إنه لا يريد استئناف مفاوضات السلام "الاسرائيلية"- الفلسطينية، قبل أن "تستقر" حكومة الطوارئ الفلسطينية التي شكلها عباس، على حد قوله.

من جهته، أكد إسماعيل هنية، رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، أنه "لا بديل عن الحوار بين أبناء الشعب" الفلسطيني، معتبراً أن "إغلاق باب الحوار لا يعني إلا شيئا واحداً وهو الاستقواء بالخارج ضد الشعب الفلسطيني وهذا لن يغير من الأمر شيئاً"، على حد قوله.

وحذّر هنية أقطاب السلطة الفلسطينية والدول العربية الشقيقة من مغبة "الانزلاق وراء قمم" صهيونية - فلسطينية عربية مشتركة على "قاعدة البحث عن سياسة مشتركة لمواجهة الوضع الفلسطيني الراهن"، واصفاً ذلك بالوهم والسراب غير المجدي.