أعرب مسئول إسباني بارز في مجال مكافحة الإرهاب عن قلق إسبانيا البالغ من معلومات تفيد تسلل ما يزيد عن 100 من عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي إلى إسبانيا.
وقال المسئول الإسباني: "هناك ما يقرب من 100 شخص، ينتمون لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي تسللوا إلى داخل الأراضي الإسبانية بعدما فروا هاربين من المضايقات البوليسية التي يتعرضون لها في كل من المغرب والجزائر".
وأشار المسئول إلى صعوبة ملاحقة هؤلاء الأشخاص، الذين زعم أنهم زعماء لخلايا تجنيدية، من قبل أجهزة الأمن الإسبانية لعدم وجود معلومات كافية عن نشاطهم، والذين ادعى تمركزهم في إقليمي كتالونيا والأندلس.
من جهة أخرى حذرت الاستخبارات الأمريكية من احتمال وجود تغلغل لعناصر القاعدة في بعض دول منطقة الكاريبي بأمريكا اللاتينية.
وأضافت منظمات أمنية تابعة لجهاز الاستخبارات أنها على صلة دائمة بدول تلك المنطقة وتحديدًا جمهورية الدومينيك، لمنع تغلغل هذه العناصر وإحداث هجمات محتملة داخل هذه المنطقة، الأمر الذي اعتبرته تلك المنظمات بالمفزع.
وأعلنت المصادر أن القاعدة قد تغلغلت بالفعل في دولة "ترينيداد وتوباجو"، التي اعتبرتها المصادر مقرًا لأعضاء القاعدة في الكاريبي، والتي تحتجز شرطتها أربعة من المشتبه بهم في التخطيط لنسف منشآت وخطوط أنابيب تغذي مطار جون كينيدي.
وتدعي واشنطن أن جماعة "المسلمين" في ترينداد قد ساندت المخطط لكونها تعمل على إقامة دولة إسلامية هناك.