أنت هنا

9 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات

أبدت مصادر أمنية صهيونية اليوم عن بالغ قلقها من وقوع وثائق مخابراتية ذات أهمية خاصة بيد مسئولي حماس قد تؤدي إلى كشف جواسيس الموساد في كافة دول العالم، فضلا عن الأراضي الفلسطينية .
ووصفت تلك المصادر الكشف عن هذه الوثائق بأنه يعد "أكبر كارثة مخابراتية منذ الحرب العالمية الثانية".
وكان خليل الحية أحد قيادي حركة "حماس"، قد كشف في مؤتمر صحافي عن حصول الحركة على وثائق أمنية وصفها بالمهمة، من مقري جهاز الأمن الوقائي والمخابرات، والتي أوضح أنها تكشف عن أعمال تجسس ضد المقاومة الفلسطينية لصالح أجهزة الأمن الصهيونية.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الداخلية الأسبق ورئيس كتلة حماس البرلمانية سعيد صيام، على المعنى السابق، ولكنه أضاف أن الوثائق والتسجيلات تتضمن "فضائح وتورطًا في العمالة"، فضلا عن عمليات قذرة تتعلق بـ"الإسقاط الأخلقي" لقادة تابعين لجهاز الأمن الوقائي من أجل السيطرة عليهم .
ورغم ذلك أكد صيام على ضرورة التمسك بالحوار لتجاوز الأزمة الراهنة في الساحة الفلسطينية.