أنت هنا

9 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات

نفى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية القائم على رأس حكومة الوحدة الوطنية، التي أقالها الرئيس الفلسطيني أبو مازن، كل الاتهامات التي وجهتها حركة فتح لحماس على لسان مسئوليها ومنهم أبو مازن.
وقال هنية خلال كلمته التي ألقاها من غزة اليوم أن حركة حماس لا تفكر بمنطق الإمارات المستقلة، كما اتهمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد على أن الذي يمارس فصلا قصريا بين الضفة وغزة هو الاحتلال "الإسرائيلي" وأعوانه .
وأوضح هنية أن تشكيل حكومة طوارئ يعد أمرًا غير دستوري لكون المجلس التشريعي الفلسطيني لم يقر هذه الحكومة، فضلاً عن أنه قد تم تعطيل المجلس مسبقًا باعتقال أعضائه لكي يتم إفقاد المجلس شرعية الاجتماع لعدم اسيفائه للنصاب القانوني، ما يشير إلى وجود تجاوزات قانونية واضحة .
وحول ما جرى بغزة أكد هنية أن ما حدث كان نتيجة الضغوط والأساليب غير الشرعية للالتفاف على نتائج الانتخابات التشريعية والتي أتت بحماس إلى سدة السلطة .
وأكد هنية على أنه قد وجه رسالة خاصة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول حقيقة وخطورة ما يجري على الأرض الفلسطينية، والتي أوضحت بجلاء وجود تجييش عسكري وتحريضات إعلامية واستفزازات أمنية من قبل التيار الانقلابي داخل حركة فتح كانت تمهد لمواجهة محتومة .
وأشار هنية إلى وجود تيارات تتحرك بعيدا عن السلطة المركزية وتسعى إلى تعطيل كل التسويات الداخلية، التي من شأنها أن تصل بالفلسطينيين مرة أخرى إلى حكومة وحدة .