أنت هنا

9 جمادى الثانية 1428
المسلم-وكالات

حاول مسلحون مجهولو الهوية قتل النائب الصومالي "حسين عثمان"، مساء السبت الماضي، في أحدث محاولة اغتيال تستهدف مسئولاً حكوميًا في الصومال.
وكان عثمان في منزله غربي مقديشو عندما فتح عليه مسلحون النار، حيث قال إنه لا يعرف المهاجمين، لكنه وصف الهجوم بأنه كان مخططًا ومحكمًا للقضاء عليه.
وقال شهود العيان إن حراس عثمان تمكنوا من رد المسلحين بعد تبادل قصير ومكثف لإطلاق النار، دون وقوع أية إصابات من الجانبين .
ولم تعلن الحكومة الصومالية عن اشتباهها في أحد، وإن كان من المعلوم مسبقًا أنها ستمد أصابع اتهامها للإسلاميين .
ومن جهتها لم تعلن قوات المحاكم الإسلامية أو أية جهة أخرى مسئوليتها عن الحادث؛ الذي يؤكد استمرار حالة الفلتان الأمني بالصومال في الفترة التي تلت إسقاط المحاكم الإسلامية على أيدي القوات الإثيوبية المحتلة والمدعومة من الولايات المتحدة.
وكانت المحاكم الإسلامية قد أعلنت عن شنها لحرب استنزاف طويلة المدى ضد قوات الاحتلال الإثيوبي والحكومة الصومالية المؤقتة التي يدعمها.