أوفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مستشاره نبيل عمرو في مهمة ستشمل اليمن ودول الخليج، للتأكيد على رفض فتح لأية وساطة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس عقب سيطرتها على قطاع غزة بالقوة .
وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أجرى اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الفلسطيني أبو مازن، تناولا فيه التطورات الأخيرة بالأراضي الفلسطينية، ودعا صالح خلال اتصاله أبو مازن إلى بدء حوار مع حركة حماس.
وصرح عمرو قبل مغادرته اليوم متوجهًا إلى محطته الأولى صنعاء بأنه سيبلغ الرئيس اليمني بموقف الرئيس عباس الرافض لأية وساطة مع حركة "حماس"، كما بين شمول مهمته لعدد من دول الخليج .
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية على رفضه للحوار مع حماس منتقدًا إياهم بشدة حيث وصفهم بـ"الانقلابيين والقتلة"، وطالب قيادي حماس بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني ولقيادة منظمة التحرير وإعادة الأمور في غزة إلى ما كانت عليه قبل "الانقلاب".
ومن جهته أكد "إسماعيل هنية" رئيس حكومة الوحدة الوطنية على ضرورة قيام "حوار وطني من دون شروط" مسبقة؛ للخروج من الأزمة الحالية في الأراضي الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال إنه أبلغ موقفه هذا إلى الرئيس اليمني في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء أمس.
