أصدر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية بقطاع غزة لاحتمال نفاد المواد الغذائية والطبية والوقود خلال أيام.
وناشد المكتب المسئولين الدوليين باتخاذ اللازم لسرعة إدخال الإمدادات الطبية والغذائية للقطاع، وقال المكتب فى بيان له: إن إمدادات الوقود لتوليد الكهرباء فى المستشفيات من المتوقع أن تنفد فى غضون أسبوع، وأن إحصاءات أوضحت أن أسعار الدقيق ارتفعت بنحو 40 % مع تزايد نسبة شرائه فى بعض أماكن غزة بنسبة 355.
وأكد البيان على أن مخزون الدقيق والسكر والأرز والزيت وغيرها من المواد التموينية تكفي القطاع لمدة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
وحذر المكتب من تردى الأوضاع الإنسانية فى القطاع، وقال: إن الدقيق الذى تقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين سينفد خلال عشرة أيام، وأن هناك 104 حاوية من السلع الغذائية التابعة للوكالة موجودة حاليا فى ميناء عسقلان جنوب "إسرائيل"؛ بسبب إغلاق معبر المنطار.
ويواصل المجتمع الدولي فرض حصاره على غزة سياسيًا، بعد سيطرة حماس عليها بطردها للتيار الانقلابي من فتح، عبر اعترافه بحكومة الطوارئ الفلسطينية التي شكلها محمود عباس، واقتصاديًا عبر منع كافة أشكال الدعم المالية والغذائية في الوقت الذي تم فيه رفع الحصار عن حكومة الطوارئ العباسية التي تتخذ من الضفة مقرًا لها.